في الحقيقة, يمكن أن يأتي الماس المزروع في المختبر بألوان أكثر من الماس الطبيعي، مثل اللون الأزرق, اللون الوردي, والأصفر. لأن الماس المزروع في المختبر له نفس التركيب الكيميائي للماس الطبيعي, أنها تأتي في مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأحجار الكريمة الطبيعية. وهذا يعني أن المختبر يمكن أن يكون عديم اللون, أو شبه عديم اللون, لون القرنفل, رمادي, أزرق, الأصفر, و اكثر! بالإضافة إلى ذلك, الأساليب الفريدة المستخدمة في تصنيع الماس المزروع في المختبر (درجة حرارة عالية, الضغط العالي وترسيب الأبخرة الكيميائية) يؤدي إلى دخول المزيد من العناصر النزرة إلى المزيج. نتيجة ل, بعض المختبرات تظهر اللون الوردي, درجات اللون الرمادي أو الأزرق النادرة في الماس الطبيعي.
لون ال الماس المزروع في المختبر يمكن تحقيقه بعدة طرق:
إضافة الشوائب: خلال عملية التوليف, تتم إضافة عناصر شوائب محددة إلى مصدر الكربون, تماما كما هو الحال في الماس الطبيعي. يمكن أن تؤثر عناصر الشوائب هذه على الخصائص البصرية للماس, مما أدى إلى ألوان مختلفة.
العلاج الإشعاعي: يمكن تغيير لون الماس باستخدام الإشعاع. تُستخدم هذه الطريقة في المختبر لتقليد عملية تغير لون الألماس الطبيعي.
علاج ارتفاع درجة الحرارة والضغط العالي: تحت بعض درجات الحرارة المرتفعة وظروف الضغط العالي, يمكن تغيير لون الماس. يمكن لهذا النهج محاكاة عمليات التكوين الطبيعية في أعماق الأرض.
ترسيب الأبخرة الكيميائية: يمكن إنتاج الماس بمختلف الألوان عن طريق إدخال مركبات مختلفة أثناء عملية ترسيب البخار الكيميائي.
تتيح هذه الطرق للماس المزروع في المختبر أن يكون له ألوان مختلفة عن الماس الطبيعي, من الماس عديم اللون التقليدي إلى الماس الملون المختلف, مثل الأصفر, أزرق, لون القرنفل, إلخ. تحمل هذه الماسات الملونة أيضًا قيمة معينة في سوق الأحجار الكريمة, اعتمادا على لونهم, التشبع والندرة.